أنت هنا

11 ربيع الثاني 1428
المسلم ـ المركز الفلسطيني للإعلام:

قدرت حركة المقاومة الإسلامية عدد الشهداء الفلسطينيين منذ أن أعلنت الهدنة بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين" التي وقعت في شهر نوفمر الماضي بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة "الإسرائيلية" إيهود أولمرت بـ 62 شهيداً.
وأفادت الحركة في تقرير صادر عن مكتبها الإعلامي أن الاحتلال "لم يتوان عن ارتكاب جرائمه اليومية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، فقد قتل الاحتلال 62 فلسطينياً من بينهم امرأة، وثلاثة عشر طفلاً، وأسير من معتقل النقب".
وأضاف التقرير أن العدوان الصهيوني تحت مظلة الهدنة قد أسفر عن "إصابة ما يزيد عن 259 فلسطينياً، من بينهم 4 نساء، و79 طفل، و3 مصورين صحفيين، كما جرى خلال تلك الفترة اختطاف ما يزيد عن 1164 فلسطينياً، من بينهم 96 طفل، و17 صياداً على شواطئ قطاع غزة، وعضو مجلس تشريعي (حاتم قفيشة)".
مشيراً إلى حادثة بشعة جرت في نابلس خلال الهدنة عندما "قام جنود الاحتلال بإطلاق العنان لكلب بوليسي لينهش جسد امرأة" هناك.
ورصد التقرير ثلاثة اقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، وهدم باب المغاربة خلال تلك الفترة أيضاً.
وأكد التقرير "حدوث 598 عملية توغل لمدن ومخيمات الضفة الغربية، وتوغلات على الشريط الحدودي لقطاع غزة، إضافة إلى تجريف 30 منزل سكني بالإضافة إلى 7 منشآت تجارية وزراعية، ومصادرة 429 دونم".