أنت هنا

11 ربيع الثاني 1428
المسلم ـ وكالات

أعلنت اليوم حركة طالبان انها أفرجت عن فرنسية من بين رهينتين فرنسيين خطفت في وقت سابق من الشهر الحالي، وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية الخبر.
وأوضحت الوزارة في بيان "تؤكد السلطات الفرنسية أن واحدة من الرهينتين من رابطة تير دينفانس أفرج عنها صباح اليوم في أفغانستان."
وقال متحدث باسم طالبان ان المرأة التي عرفها فقط باسم سيلين أطلق سراحها بعد نحو ثلاثة أسابيع في الاسر.
وأشارت الحركة إلى أن الإفراج عن المرأة جاء "استنادا لتعاليم الإسلام التي توصي بحسن معاملة النساء".
وما زال زميلها الفرنسي ويدعى ايريك وثلاثة أفغان يعملون معهما محتجزين كرهائن
ويعمل الخمسة في وكالة اغاثة في جنوب غرب أفغانستان.
وبالنسبة للرهينة الثاني فأوضحت الحركة أن احتجازه مدد لأسبوع آخر "نسبة للانتخابات الرئاسية التي تجري في فرنسا"
وكانت قد أعلنت حركة طالبان أمس أن أن المهلة التي حددتها الحركة للإفراج عن المواطنين الفرنسيين المحتجزين لديها ستنتهي السبت.
وكانت الحركة قد أمهلت الحكومة الفرنسية أسبوعا لسحب قواتها البالغ عددها 1000 جندي من أفغانستان والتي تعمل ضمن بعثة حلف الشمال الأطلسي.
وأعربت فرنسا من خلال وزير خارجيتها "فيليب دوست بلازي" عن بالغ قلقها، وصرح الوزير بأن بلاده لا تعتزم البقاء في أفغانستان.
وأوضح بلازي أن العمل قائم على قدم وساق لتأمين الإفراج عن الموظفين الفرنسيين اللذين كانا يعملان لدى منظمة خيرية.
وكانت الحكومة الأفغانية الموالية لقوات الاحتلال الغربية قد عقدت صفقة تبادل للأسرى مع حركة طالبان للإفراج عن صحفي إيطالي في مقابل خمسة عناصر للحركة جراء ضغوط غربية، ولكنها أعلنت أنها لن تخضع لأي مساومة أخرى مع حركة طالبان، التي صرحت بدورها عن التخطيط لمزيد من عمليات الاختطاف لاستبدال المزيد من أسراها لدى الحكومة العميلة .