أنت هنا

11 ربيع الثاني 1428
المسلم - وكالات

أعلم الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" نظيره التشيكي "فاتسلاف كلاوس" أمس خلال زيارة الأخير للكرملين بأن درع أمريكا الصاروخي المقترح إقامته في بولندا وجمهورية التشيك سيرصد من خلاله نشاط روسيا العسكري، محذرا من رفع هذا المشروع لمخاطر التدمير المتبادل.
وقال بوتين: إن هذا المشروع سيراقب الأراضي الروسية حتى مسافة بعيدة، تصل إلى جبال الأورال، كما أنه سيوقع أضرارا لدى الجانبين، ويضاعف من مخاطر التدمير المتبادل.
واعتبر بوتين المشروع الأمريكي جزء من الترسانة النووية الأمريكية وليس نظاما دفاعيا فحسب .
واستنكر بوتين المشروع قوله: للمرة الأولى في التاريخ تظهر أنظمة إستراتيجية للنووي الأمريکي في القارة الأوروبية، حيث أوضح أن هذا الأمر يعني لروسيا بدء حرب باردة من جديدة.
وتعتبر روسيا نشر واشنطن لدرعها المضادة للصواريخ في أوروبا والتي تتضمن وضع صواريخ اعتراضية في بولندا وشبكة رادار في جمهورية التشيك تهديدا رئيسا لأمنها القومي.
وعلى الصعيد الأوروبي دافع توني بلير رئيس وزراء بريطانيا أمس عن الدرع الأمريكية خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس البولندي ليش كاتشينسكي في وارسو قائلا: إنها ليست موجهة ضد روسيا بأي شكل.