أنت هنا

11 ربيع الثاني 1428
المسلم - وكالات

شدد "علي محمد مجور" رئيس وزراء اليمن الجديد اليوم أن طريق التفاوض مع عناصر الحوثيين في صعدة غير وارد، وأن الحسم لعسكري سيكون لغة الحوار.
وقال مجور في أول لقاء له مع الصحافة الأجنبية منذ تعيينه: على الرغم من الدعم الكبير الذي يحصل عليه الحوثيون من جهات خارجية فإن الحكومة اليمنية عازمة على نهو الأمر عسكريا "فليس هناك أي حل سوى الحل العسكري".
واسترسل مجور في إيضاح الأمر بقوله: "لقد حاولت الدولة التفاوض معهم، لكنهم لا يفهمون إلا اللغة العسكرية. لقد انتهى وقت المفاوضات".
وأكد رئيس الوزراء اليمني أن الحل العسكري "يسير بشكل جيد" مؤكدا أن الغلبة عليهم في نهاية الأمر "مسألة وقت"، ولم يفصح رئيس الوزراء عن حجم الخسائر التي تتكبدها القوات الحكومية، لكنه أكد أن عظم الخسائر في صفوف المتمردين.
وكشف مجور عن وجود قرائن تشير إلى حصول المتمردين على دعم خارجي من إيران، وقال "لقد حصلوا على المساعدة من الخارج"، كما بين وجود أعدادا كبيرة من أبناء القبائل في تلك المنطقة يذهبون للقتال.
وكان دبلوماسيون يمنيون قد أكدوا أن آلاف من عناصر قبائل المحافظات المجاورة لصعدة ومن جميع المحافظات المجاورة قد تمت تعبئتهم لهذا الهدف، حيث تبرر الحكومة اليمنية تأخر الحسم العسكري بوعورة المنطقة التي يجري فيها التمرد.
ويعد المتمردين الحوثيين من الأقليات الشيعية المتواجدة باليمن والتي تؤكد الحكومة اليمنية أنها مدعومة من حكومة طهران لقلب نظام الحكم وتأسيس دولة شيعية في اليمن.