أنت هنا

11 ربيع الثاني 1428
المسلم - وكالات

أزاحت مصادر صحفية "إسرائيلية" اليوم النقاب عن خطة أمريكية جديدة تم عرضها على الرئيس الفلسطيني محمود عباس مفادها تسهيل "إسرائيل" حركة الفلسطينيين خلال المعابر، في مقابل حصولها على الأمن من خلال وقف المقاومين الفلسطينين.
وذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية أمس أن الخطة الجديدة التي أطلق عليها اسم "حرية الحركة مقابل الأمن" تتضمن كذلك إزالة عدد من الحواجز العسكرية المنتشرة في الضفة الغربية، شريطة إعادة تنظيم واستكمال قوات الأمن التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأوضحت الصحيفة أن "ديك جونس" سفير أمريكا لدى "إسرائيل", و"كيت دايتون" منسق الأمن الأمريكي قد سلما مكتب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" إيهود أولمرت نماذج الخطة أول أمس.
وكانت الولايات المتحدة قد طالبت الأسبوع الماضي الرئاسة الفلسطينية بمحاربة مطلقي الصواريخ، والعمل على إعادة النظام والاستقرار في قِطاع غزة.
وتشتمل وثيقة الخطة الأمريكية –كما أشارت الصحيفة العبرية- والتي تم تجهيزها منذ نوفمبر 2005 على أربعة بنود هي: "فتح معبر كارني، وإعادة فتح معبر رفح, وكرم أبو سالم، ومنح الفلسطينيين في الضفة الغربية مزيداً من حرية الحركة، وقيام السلطة الفلسطينية بالإجراءات الأمنية الضرورية" .