سادت الأوساط الصهيونية موجة غضب عارمة بعد ما وصفته مصادر إخبارية بـ "رفض شعبي" عملي للتوجهات الحكومية للمملكة بالتطبيع مع الكيان، حيث كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية أن السفارة “الإسرائيلية” في عمان لم تنجح في إيجاد مكان في جميع فنادق العاصمة الأردنية لإقامة حفل الاستقبال الذي يقيمه السفير “الإسرائيلي” لمناسبة ذكرى إقامة الكيان الصهيوني، ما أجبر السفير على إقامة الحفل في مكان إقامته، وذلك للمرة الأولى منذ تطبيع العلاقات بين عمّان والكيان الصهيوني عبر توقيع المعاهدة “الإسرائيلية” الأردنية قبل 13 عاما.

وبالإضافة إلى رفض استضافة الاحتفالية الصهيونية المذكورة، ذكرت الصحيفة أن جميع فنادق العاصمة الأردنية رفضت تزويد السفارة “الإسرائيلية” بخدمات تقديم الطعام، ما اضطر السفارة إلى إحضار طعام الاحتفال من “إسرائيل”، إلا أنها أشارت إلى أن 280 غالبيتهم من موظفي السلك الدبلوماسي في عمان شاركوا في الاحتفال، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين في الحكومة الأردنية.