أظهرت استطلاعات الرأي المؤخرة تزايدًا ملحوظا في عدد المؤيدين للمرشحة الاشتراكية "سيجولين روايال" لمنصب الرئاسة الفرنسية، وذلك قبيل جولة الإعادة الحاسمة في السادس من شهر مايو المقبل .
وكانت روايال قد حاولت استمالة ناخبي "فرانسوا بايرو" مرشح الوسط المهزوم في الدورة الأولى، خلال مناظرة تلفزيونية، حيث أكدت على استعدادها ضم وزراء من الوسط إلى حكومتها حال انتخابها رئيسة للبلاد.
كما أن مرشحة اليسار أوضحت أن "الأمر ليس مساومات بين الأحزاب السياسية، نحن لا نقوم بمساومات ولكن مسؤوليتي السياسية تقضي بأن أجدد السياسة الفرنسية، وأنا أقوم بهذا الجهد وأمد يدي لأني أعتقد أن ملايين الفرنسيين ينتظرون منا أن نجدد السياسة وأن نتمكن من جمع أفضل الأفكار التي يمكن أن تمشي".
واضافت بأن لديها أفكار جديدة وأن باستطاعتها تشكيل فريق موهوب يمكن من خلاله أن تسير فرنسا نحو الأفضل .
ويحاول كل من "نيكولا سركوزي" مرشح اليمين ورويال من مضاعفة حملتهما الانتخابية لجذبقرابة الـ 8 مليون ناخب فرنسي تابعين للوسط، حيث سيشكلون مؤشر الحسم في نتائج الدورة الثانية في مايو المقبل.