أنت هنا

12 ربيع الثاني 1428
المسلم - وكالات

بدأت بالعاصمة الليبية طرابلس وفى وقت متأخر من الليلة الماضية أعمال المؤتمر الدولي الباحث في سبل إنهاء أزمة دارفور والجهود الهادفة لتحقيق السلام في الإقليم بمشاركة دبلوماسية من دول الجوار والدول المعنية إضافة إلى المنظمات الدولية .
وقد شارك في جلسة المناقشات المغلقة وزراء خارجية كل من تشاد والسودان ومصر ومبعوث الرئيس الأمريكي إلى السودان أندرو ناستوس ومبعوثو الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي ومستشار رئيس دولة إريتريا للشؤون السياسية إلى دارفور، ومندوبون عن الصين والاتحاد الروسي وبريطانيا وفرنسا والنرويج وهولندا وكندا.
وقد تركزت المحادثات حول كيفية تجنب الخلافات الدائرة حول نشر قوات أممية في الإقليم ومحاولة المزج والتوفيق بين أوراق العمل المطروحة لحل الأزمة.
واحتضنت ليبيا أربع لقاءات على مستوى دبلوماسي رفيع اختصت بالصراع الدائر في دارفور بمشاركة دول إفريقية متعددة وممثلين عن رئاسة الاتحاد الإفريقي ودول جوار السودان ونيجيريا التى رعت اتفاق أبوجا.
وأكد "علي التريكي" أمين شئون الاتحاد الأفريقي في ليبيا حاجة المجتمعين إلى كيفية تجمع بداية بين الدول المتأثرة بأزمة دارفور وهي السودان وليبيا وتشاد وإريتريا، ثم يأتي في المقام التالي فصائل التمرد التي لم توقع على اتفاق أبوجا في مايو 2006، وأوضح وجوب عقد اجتماع خلال الأسابيع القليلة المقبلة مع هذه الفصائل.
ووصف التريكي جلسة المباحثات المغلقة حول الوضع في دارفور والجهود الهادفة لتحقيق السلام في الإقليم بأنها جرت في جو يتسم بالصدق وكانت التدخلات جيدة.
بينما عبر مبعوث الاتحاد الأوروبي "بيكا هفاستو" عن المؤتمر بأنه مقدمة لحل سياسي في دارفور، وفرصة للضغط على الحكومة السودانية لتنفيذ خطة الأمم المتحدة لنشر قواتها في الإقليم في أسرع وقت.