أنت هنا

13 ربيع الثاني 1428
المسلم-صحف:

أكدت مصادر مطلعة في العاصمة الجزائرية أن 7 من المحتجزين في قاعدة “جوانتانامو” الأمريكية من المواطنين الجزائريين سيتم إطلاق سراحهم قريبا، كدفعة أولى، ضمن خطة تشمل الإفراج عن 25 جزائرياً معتقلا هناك.

ووفقا لصحيفة "الخليج" الإماراتية التي أوردت النبأ، فقد قال رئيس اللجنة الاستشارية الجزائرية لحماية وترقية حقوق الإنسان (وهي جهة حكومية) مصطفى فاروق قسنطيني: إنّ عودة هؤلاء إلى بلادهم مسألة وقت فحسب.

والجزائريون السبعة المتوقع الإفراج عنهم كان قد تمّ اختطافهم في سراييفو البوسنية في خريف 2001، على الرغم من أنّ محكمة بوسنية برّأتهم آنذاك من تهم التخطيط لتفجير السفارتين الأمريكية والبريطانية في البوسنة.

وأوضح قسنطيني أنّ قضية الجزائريين المعتقلين للعام السادس على التوالي في السجن الأمريكي سيئ السمعة في طريقها إلى الحل، وقال: إن “الاتفاق تم، وبقيت مسألة إجراءات فقط”، بعدما عجزت الإدارة الأمريكية عن إيجاد أي أدلة تؤكد تورطهم في مزاعمها حول نشاطهم في “شبكات إرهابية”.

وصرح قسنطيني، في تصريحات للإذاعة الرسمية بأنّ الجزائريين السبعة سيفرج عنهم تباعا في غضون الفترة القليلة المقبلة، وشدد أنّ هؤلاء الذين صنفتهم أمريكا ك”مقاتلين أعداء”، كانوا يزاولون أعمالاً خيرية ولا صلة لهم بأي نشاط إرهابي، وأنّ اعتقالهم وتحويلهم إلى جوانتانامو كان خارج القانون وفي غياب أدلة تثبت التهم المنسوبة إليهم.