أنت هنا

14 ربيع الثاني 1428
المسلم - وكالات

وجه الرئيس السوري بشار الأسد اليوم اتهاماته إلى من سماهم "الأعداء"، حيث أشار إلى استخدامهم سلاح الفتنة العرقية والطائفية لتفتيت المنطقة والهيمنة عليها، مؤكدا على دور سوريا وأنها في القلب من هذا الصراع حيث تسعى لإفشال هذا المشروع، وأشار إلى المسؤوليات التي تتحملها دمشق في العراق ولبنان والأراضي الفلسطينية، على حد وصفه.
وفي الإطار نفسه أضاف الأسد أن منطقة الشرق الأوسط تشهد تحولات من خلال مشاريع غربية تهدف التوصل إلى اتفاق على غرار "سايكس بيكو" جديد، على حد تعبيره.
ولكن الأسد حرص على طمأنة شعبه بأنه ليس قلقا على بلاده فيما يختص بهذه التحولات، لكنه أناط بسوريا مساعدة العرب في بعض المناطق، وخصوصا العراق التي وصف ما تمر به من عقبات بالألغام .
وتعد اتفاقية سايكش بيكو اتفاقية سرية تمت في الكتمان بين بريطانيا وفرنسا، وبموجبها تقاسمت روسيا وبريطانيا وفرنسا المنطقة العربية حيث وصفها بعض المؤرخين الأوروبيين بأنها ليست صورة للجشع فحسب، بل صورة مرعبة للمخادعة إذ عملت على تفتيت رقعة المنطقة العربية وتقسيمها .