أنت هنا

14 ربيع الثاني 1428
المسلم - وكالات

وجه متمردو دارفور أصابع اتهامهم نحو الحكومة السودانية حيث وصفوها بالسعي لإعاقة توحدهم، موضحين أن الخرطوم تواصل قصفها لمواقع اجتماعاتهم كي تقطع عليهم فرص التفاهم للتوصل إلى وفد موحد للتفاوض معها.
وعلى صعيد مقارب أعلن قائد جيش التحرير السوداني إبراهيم الحلو احتجاز قواته لقائد مروحية سودانية وجنديا آخر لم يحدد هويته، حيث زعم قيام القوات الجوية السودانية بمهاجمة منطقة الحشابة بالمروحيات، ما أدى إلى أسر أحد الأشخاص الذي يظن أنه طيار أحد المروحيات.
من جهته نفى المتحدث باسم الجيش السوداني "ساورمي خالد" علمه بوقوع الحادث، مشيرا إلى أن الجيش فقد الاتصال مع المروحية التي هبطت اضطراريا شمال دارفور.
وأكد خالد عدم تعرض المروحية لأية نيران أثناء تحلقيها فوق الإقليم.
ويشدد الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة على الحكومة السودانية مطالبين مجلس الأمن بفرض مزيد من العقوبات على الحكومة السودانية حتى تقبل بإنزال قوة سلام دولية قوامها 20 ألف جندي بالإقليم المضطرب.
وتسعى ليبيا من خلال اجتماع بعاصمتها طرابلس حضره وفود من دول الجوار السوداني فضلا عن مندوبي الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والصين لإيجاد حل لأزمة دارفور من خلال التوصل إلى توافق لوجهات النظر بين المتصارعين.