أنت هنا

15 ربيع الثاني 1428
المسلم-وكالات:

عبرت أوساط سياسية في الكيان الصهيوني عن غضبها الشديد بعد أن التقى رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، بوفد من أعضاء البرلمان في الاتحاد الأوروبي، أمس الثلاثاء بدعوى أن ذلك يخرق الحصار الدولي المفروض على الحكومة الفلسطينية.
من جهته، أوضح هنية أمام الوفد الأوروبي تطورات قضية تبادل الأسرى، وقضية الصحفي البريطاني المختطف في غزة، والأوضاع الفلسطينية المتردية جراء الحصار الدولي الظالم على الشعب الفلسطيني حتى بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وقال هنية: إن الحكومة الفلسطينية قدمت الكثير من المبادرات السياسية، لكن الكيان الصهيوني "قابل ذلك بالرفض". مؤكداً على ضرورة تعامل المجتمع الدولي مع حكومة الوحدة الوطنية بشكل رسمي ومباشر باعتبار أنها تمثل خيار الشعب الفلسطيني.
وشدد هنية، خلال لقائه الوفد البرلماني، على أهمية وصول الأموال والمساعدات الخارجية، لا سيما من الاتحاد الأوروبي، عبر وزارة المالية في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية.