أنت هنا

15 ربيع الثاني 1428
المسلم-المركز الفلسطيني للإعلام:

ذكرت إحصائية نشرتها وكالة "قدس برس" للأنباء أن قوات الاحتلال الصهيوني قتلت 60 فلسطينيا خلال الأشهر الأربعة الماضية من بينهم اثنان وعشرون شهيدا خلال شهر إبريل الماضي فقط على الرغم من التزام فصائل المقاومة في هذه الفترة بسياسة التهدئة.
وبسقوط هؤلاء الشهداء خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، يرتفع عدد ضحايا انتفاضة الأقصى التي انطلقت في الثامن والعشرين من سبتمبر عام 2000 إلى 4612 شهيداً.
وبحسب الإحصائية التي نشرتها وكالة "قدس برس"؛ فإن الشهداء سقطوا مناصفة بين الضفة الغربية، وقطاع غزة، الذي شهد تصعيداً عسكرياً صهيونياً جديداً تمثل في عودة القصف للمناطق التي أخلاها جيش الاحتلال، والاغتيالات.
وأفادت الإحصائية أن من بين الضحايا طفلان، دون سن الثامنة عشرة، وستة فلسطينيين قضوا في ثلاث عمليات اغتيال، فيما توفي سابع متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل ستة أشهر في عملية اغتيال استهدفته، ليرتفع بذلك عدد الشهداء الذين قضوا اغتيالا منذ مطلع العام الجاري إلى (14) فلسطينياً قضوا في تسع عمليات اغتيال.
ووفقا للمركز الفلسطيني للإعلام القريب من حركة حماس، يُعتبر يوم السبت الحادي والعشرين من إبريل الماضي أكثر الأيام دموية منذ أكثر من خمسة أشهر، إذ استشهد فيه ستة فلسطينيين من أصل 60، سقطوا منذ بداية العام الجاري.
ومن الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال الصهيوني قتلت 563 فلسطينياً، معظمهم سقطوا في قطاع غزة، منذ إقدام المقاومة الفلسطينية على أسر الجندي الصهيوني جلعاد شاليط في عملية "الوهم المتبدد" التي نفذت في الخامس والعشرين من يونيو الماضي.
وكان مع بداية انتفاضة الأقصى في الربع الأخير من العام 2000 وخلال العام 2001، قد استشهد 900 فلسطينياً، وفي عام 2002 استشهد 1115 فلسطينياً، وفي العام 2003 سقط 693 شهيداً، وسجل العام 2004 استشهاد 912 فلسطينياً، وسقط في العام 2005 240 فلسطينياً، في حين سجل العام 2006 المنقضي 692 شهيداً.