يبدأ ابتداء من اليوم الخميس في منتجع شرم الشيخ المصري مؤتمران متتاليان حول العراق. يناقش أولهما وهو "مؤتمر التضامن الدولي مع العراق"، الذي يعقد اليوم، الالتزام بوثيقة دولية حول العراق، ويركز بشكل ظاهري على قضيتي الديون الخارجية وعمليات إعادة الإعمار.
أما المؤتمر الثاني، الذي يعقد غدا الجمعة، وهو الأهم، فيبحث الأوضاع الداخلية في العراق، ضمن ترتيبات إقليمية جديدة، ويضم الدول المجاورة له.
وقد وصل إلى شرم الشيخ مسؤولون من أكثر من 60 دولة للمشاركة في المؤتمرين، من بينهم ممثلون للدول الصناعية الثماني الكبرى.
وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن المؤتمرين سيكونان متوازيين، لكن سيعملان بشكل مستقل.
والبارز خلال هذا المؤتمر حضور الدول المجاورة للعراق مثل سوريا وإيران، بالإضافة إلى الدول الثماني الصناعية وممثلين عن الاتحاد الأوروبي.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس قد قالت أثناء توجهها لحضور المؤتمر إن الدول المجاورة للعراق ستخسر كثيرا إذا لم تستخدم نفوذها للمساهمة في استقراره.
وقالت رايس إنها لن تتجنب التحدث مع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي، موضحة أنها "تستطيع الإجابة عن أي سؤال يوجه إليها". وأضافت أنها مستعدة للتحدث عن أي موضوع.