أنت هنا

16 ربيع الثاني 1428
المسلم-وكالات:

نفى جمال مبارك، أمين عام لجنة السياسات بالحزب الوطني الحاكم في مصر، ونجل الرئيس حسني مبارك، وجود أية نية لديه لأن يصبح "الرئيس المقبل" لمصر.
وقال جمال في مقابلة مع إحدى القنوات الفضائية أمس بعد ثلاثة أيام من عقد قرانه على ابنة أحد رجال الأعمال الأثرياء في ما أجمع مراقبون على أنها "خطوة تجميلية" لاستكمال الشكل البروتوكولي لترشحه للرئاسة: "إن نية وطموح المنافسة على الرئاسة ليست قائمة" لديه.
وعندما سئل في المقابلة عما إذا كان سيقبل ترشيحه للرئاسة في حال عرضه عليه من قبل الحزب الحاكم قال جمال "طالما أنه ليس لديك رغبة، فأي شيء يقوله الحزب لا يهم. إنني لا أتطلع إلى أي منصب تنفيذي".
وعلى الرغم من أن أسرة الرئيس المصري مبارك نفت مرارا أي وجود لخطط لخلافة جمال لوالده فإن كل الخطوات التي يتم اتخاذها على الأرض ومن بينها التعديلات الدستورية الأخيرة تصب في الجانب المقابل، حيث إن نجم جمال مبارك ارتفع بسرعة، ليصبح أقوى شخصية في الحزب الوطني الحاكم في مصر، بعدما أطاح بعدد من الرؤوس الكبيرة وحجك نفوذ آخرين داخل الحزب، كما أن صور جمال وأخباره أصبحت تتصدر الصفحات الأولى للصحف الرسمية المصرية، على الرغم من أنه لا يشغل أي منصب تنفيذي في الدولة.
وتقول أحزاب ومنظمات المعارضة إن الاصلاحات السياسية الحكومية المثيرة للجدل، والتي شملت تعديل عدد كبير من مواد الدستور المصري وأقرت الشهر الماضي، مهدت الطريق أمام جمال لخلافة والده.