أنت هنا

16 ربيع الثاني 1428
المسلم - وكالات

أصر رئيس الوزراء "الإسرائيلي" إيهود أولمرت على موقفه الرافض لجميع الدعوات التي طالبته بالاستقالة وعلى رأسها دعوة وزيرة خارجيته تسيبي ليفني، حيث زعم أنه أقدر الموجودين على الساحة لإصلاح جميع الأخطاء.
وعلى الصعيد ذاته وبالرغم من تهديدات رئيس كتلة حزب كاديما، الذي ينتمي إليه أولمرت، "أفيغدور يتسحاقي" أمس بالاستقالة من منصبه ما لم يستجب أولمرت للمطالبين باستقالته، فقد صدر بيان عن الحزب بعد حوارات ساخنة ومتوترة مفاده مؤازرة أولمرت ومطالبته بالبقاء في منصبه.
وعلى صعيد سياسية استغلال الفرص طالب زعيم المعارضة اليمينية "بنيامين نتانياهو" اليوم أولمرت بالاستقالة واصفا حكومته بأنها أصبحت فاقدة لثقة الشعب.
وتحدى نتانياهو أولمرت حيث طالبه بإعطاء الشعب إمكانية أن تكون له كلمة الفصل في هذا الأمر، من خلال انتخابات مبكرة تسبقها استقالة هذه الحكومة .
هذا وينتظر أن ينظم الشعب اليهودي تظاهرة مساء اليوم في "تل أبيب" استجابة لطلبات العديد من الجهات كاحتياطي الجيش، وعائلات الجنود الذين قتلوا خلال حرب لبنان الأخيرة؛ للمطالبة بإقالة رئيس الوزراء أولمرت بسبب مسؤوليته في إخفاقات هذه الحرب.