أكدت "دولة العراق الإسلامية"، وهي تنظيم يضم مجموعات قتالية موالية لتنظيم القاعدة في العراق في بيان نشر أمس وأوردته وسائل الإعلام مقتل الناطق الرسمي باسمها، نافية مقتل زعيمها عمر البغدادي.
وقال البيان الذي لم يتم التأكد منه أن " دولة العراق الإسلامية تزف للامة الاسلامية نبأ استشهاد المتحدث الرسمي باسمها الشيخ المجاهد ابي عبد الله الجبوري."
ونفى البيان مقتل البغدادي قائلا:" نطمئن الامة الى ان مولانا وولي امرنا ابي عمر البغدادي حفظه الله ينعم بفضل الله وسط اهله من رعايا دولة العراق الاسلامية وان ما تناقلته وسائل الاعلام من خبر مقتله لا اساس له من الصحة".
وأضاف البيان :" حاول أعداء الله تعالى القيام بانزال جوي على المنزل الذي يتواجد فيه الشيخ محارب الجبوري رحمه الله ولكن الشيخ ومن معه اشتبكوا مع طائرات وآليات وجنود الصليب في معركة جاوزت الثماني ساعات.
واضاف انتهت المعركة ولم يتمكن الاعداء من انزالهم الجبان فعمدوا الى القصف الجوي فاستشهد الشيخ ابي عبد الله الجبوري ومن معه فهنيئا لهم."
ويعزز البيان التأكيدات الأمريكية بمقتل قيادي بارز في التنظيم خلاف زعيمه البغدادي، لكنه يؤكد من جهة أخرى أن بيانات الحكومة العراقية المرتبطة بإيران لم تعد ذات مصداقية فيما يخص العمليات العسكرية، إذ لم يمر سوى يومين على الإعلان عن مقتل زعيم القاعدة أبي حمزة المهاجر المصري، حتى نفى التنظيم ذلك أيضاً وتحفظت قوات الاحتلال على تأكيد الخبر أو نفيه.
وتمارس الحكومة العراقية نوعاً من الحرب النفسية على المسلحين بالتزامن مع مؤتمر شرم الشيخ الذي أسقط معظم ديون العراق التي نهبتها قوات الاحتلال والساسة العراقيين المرتبطين بالولايات المتحدة وإيران.
