أعرب "جون رود" مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الأمن الدولي وحظر انتشار الأسلحة، عن مخاوف أمريكية من احتمال امتلاك طهران لتقنية صاروخية خلال ثماني سنوات تمكن صواريخها من عبور القارات فيما يعد تهديدا مباشرا للولايات المتحدة وأوروبا.
وأوضح رود خلال جلسة استماع انعقدت في الكونجرس الأمريكي اليوم أنه يعكس بكلماته ما جاء من تقديرات داخل تقارير استخباراتية بنيت على تكهنات حول الموعد المنتظر الذي ستمتلك إيران عنده هذه الإمكانية سواء بقدراتها الذاتية، أو بما يصلها من مساعدات خارجية .
من جهة أخرى لم ينف رود احتمالية حصول إيران على منظومة صاروخية كاملة من كوريا الشمالية، بل قال رود أن الإمكانية قائمة .
ولا يزال البرنامج النووي الإيراني مثار قلق عالمي حيث تطالب الدول الكبرى طهران بإيقاف برنامجها والخضوع لقرارات مجلس الأمن الدولي، ويلوحون ببسط المزيد من العقوبات، في حين تصر إيران على المضي حتى نهاية الطريق .
ويؤكد مسئولون عسكريون تمكن إيران من تطوير قدراتها الصاروخية عبر اختبار صواريخ بعيدة المدى خلال مناورتها العسكرية المتتالية.
وتستغل الولايات المتحدة الأمريكية مثل هذه الأنباء عادة في ابتزاز دول عربية من أجل إبرام صفقات تسلح باهظة
وأسفر اجتماع الدول الست الكبرى في لندن عن إعطاء طهران فرصة أخيرة لإنهاء الأزمة الحالية حول برنامجها النووي عبر التفاوض، حيث أكدوا على أن سياسة التحدي التي تتبعها إيران ستزيد من العقوبات الدولية المفروضة عليها .
