أكد الرئيس الإريتري "أساياس أفورقي" من بروكسل خلال مؤتمر صحفي بمقر الاتحاد الأوروبي عدم وجود نوايا إريترية بشأن شن هجمات عسكرية في الداخل الأثيوبي أو الصومال.
كما أكد أفورقي على عدم مشاركة قواته الإريترية في الهجوم الذي شنه مسلحون على منشأة نفطية في أثيوبيا قبل حوالي أسبوعين وراح ضحيته 77 شخصا بينهم عمال صينيون.
وحول الأزمة القائمة بين أثيوبيا وإريتريا شدد أفورقي على أن الحل الوحيد لتلك الأزمة هو التزام أثيوبيا بتنفيذ الاتفاق المبرم بين البلدين والخاص بتسليم منطقة "بادميه" إلى إريتريا.
وفي إشارة منه إلى قوات المحاكم الإسلامية التي سبق وسيطرت على مجمل الأراضي الصومالية وبسطت الأمن فيها، قبل دخول قوات الاحتلال الأثيوبي، نفى أفورقي أية علاقة لبلاده بهذه القوات وأكد على حرص أسمرة إعادة الاستقرار المفتقد في الصومال منذ عام 1991.
ومن جهة أخرى أعلن مصدر في الاتحاد الأفريقي عن عقد القمة الأفريقية المقبلة مطلع شهر يوليو القادم في العاصمة الغانية أكرا، حيث أوضح أنها ستبحث بشكل أساسي تأسيس ما يطلق عليه "الولايات المتحدة الأفريقية" .
وأضاف المصدر كذلك أنه سيتم إجراء مناقشات حول آليات حل النزاعات التي تشهدها القارة وأبرزها الوضع في دارفور والصومال، كما أشار إلى انتخاب مفوض جديد خلفا للمفوض الحالي "ألفا عمر كوناري" الذي أعلن تخليه عن المنصب.