أنت هنا

18 ربيع الثاني 1428
المسلم-وكالات:

توعدت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الكيان الصهيوني برد قاس ومزلزل على اغتيال ثلاثة من قادتها في جنين مساء أمس. وقالت: "العدو الصهيوني بهذه الجريمة فتح على نفسه أبواباً لن يستطيع سدها"، وإن السرايا "ستريه ردها الضارب على هذا الإجرام".

وكانت سرايا القدس قد قالت في بيان لها إنها "تزف إلى جماهير الشعب الفلسطيني المجاهد وإلى الأمتين العربية والإسلامية اثنين من قادتها في جنين هم: مهدي أبو الخير "27 عاما" من قادة سرايا القدس في غرب جنين، وخالد درويش" (عاشور) "19 عاما" من مجاهدي سرايا القدس، وأحمد زيود (22 عاما) أحد المواطنين الذين كانوا في المنطقة.

وجاء في البيان: "إننا في سرايا القدس إذا نزف قادتنا الميامين إلى علياء الجنان، لنجدد العهد والبيعة علي الاستمرار في خيار المقاومة والجهاد، والمضي قدماً علي عهد الشهداء الأبرار، حتى تحرير كامل تراب فلسطين من البحر إلى النهر بإذن الله، وليعلم العدو الصهيوني أن اغتيال مجاهدي أبناء شعبنا لا يزيد المقاومة إلا إصراراً علي إكمال مسيرة الجهاد حتى النصر بإذن الله.
سرايـــا القـدس
وكانت قوات صهيونية خاصة، قد اغتالت مساء أمس الجمعة الفلسطينيين الثلاثة قرب بلدة سيلة الحارثية إلى الغرب من مدينة جنين (شمال الضفة الغربية).
وقالت مصادر محلية إن سيارة من نوع "مرسيدس" بيضاء اللون قامت بإطلاق النار على الفلسطينيين الثلاثة في منطقة سهلية المحاذية لبلدة سيلة الحارثية قرب حارة الجرادات.