أنت هنا

18 ربيع الثاني 1428
المسلم - وكالات

مددت حركة طالبان المهلة التي سبق وحددتها للحكومة الفرنسية، والمنتهية اليوم السبت، بشأن الرهينة الفرنسية "إريك دامفريفيل" المحتجز لدى الحركة في أفغانستان، حيث أعلنت طالبان تمديد مهلة الإنذار للرد على مطالبها حتى انتهاء الانتخابات الفرنسية.
وتشترط طالبان على فرنسا سحب قواتها المتواجدة على أرض أفغانستان للإفراج عن الرهينة الفرنسية دامفريفيل المحتجز منذ منذ الثالث من أبريل الماضي.
وكان "يوسف أحمدي" المتحدث باسم طالبان قد صرح بأن الحكومة الفرنسية ونظيرتها الأفغانية لم يقبلا بمطالب الحركة وأضاف "إنهما لم يحاولا حتى الاتصال بنا".
وتنتهج باريس سياسة التكتم والسرية باعتبارهما أمر أساسي في هذه القضية حيث لم تعلق حتى الآن على تلك التصريحات، واكتفت بما صدر عن وزارة خارجيتها أمس الجمعة بأن فرنسا تقوم بكل الاتصالات المفيدة والممكنة.
وسبق لطالبان التفاوض مع الحكومة الأفغانية الموالية لقوات الاحتلال فيما يخص رهينة إيطالية، حيث تم الإفراج عنها في مقابل الإفراج عن خمسة عناصر من قادة طالبان.