طفا على سطح السياسة اللبنانية جدل جديد بشأن انتخاب رئيس جديد للبلاد، حيث بدأ هذا الأمر يشغل حيزا كبيراً من النقاشات والمواقف السياسية، خاصة وقد اقتربت ولاية الرئيس الحالي للبنان "إميل لحود" من الانتهاء خلال الستة أشهر القادمة.
ويدور الجدال حاليا حول النصاب القانوني المطلوب في جلسة الانتخاب .
وفي السياق نفسه اقترح النائب ميشال عون رئيس حزب التغيير والإصلاح المعارض انتخاب الرئيس بصورة مباشرة من خلال استفتاء شعبي ولو لمرة واحدة، لكن طرحه لقي انتقادا واسعا؛ كونه يتطلب إجراء تعديلات دستورية واسعة .
وأكد عون ترشحه لمنصب الرئاسة وأنه لن يدعم أي بديل آخر لهذا المنصب؛ حيث تسائل مستنكر "إذا لم أكن الذي نلت 70 % من أصوات المسيحيين في الانتخابات التشريعية على رأس هذا الموقع فمن يا ترى يجب أن يكون".
ومن المعروف بحسب اتفاق الطائف أن رئاسة الجمهورية اللبنانية للمسيحيين الموارنة، بينما رئاسة البرلمان للطائفة الشيعية، ورئاسة مجلس الوزراء للسنة.