أنت هنا

18 ربيع الثاني 1428
المسلم - وكالات

نفى أبو أيوب المصري زعيم تنظيم القاعدة في العراق وقوع أية مواجهات مع العشائر العراقية خلال تسجيل صوتي على شبكة الإنترنت، وهاجم قادة الحزب الإسلامي لمشاركتهم بالعملية السياسية .
ووصف المصري ما حاولت وكالات الأنباء الغربية إشاعته من اقتتال بين جماعات مسلحة وعشائر من جهة ودولة العراق الإسلامية من جهة أخرى بأنها "محاولة يائسة لشق صفوف المجاهدين وليس لها أساس من الصحة".
ويأتي التسجيل المنسوب للمصري ليؤكد كذب ما أشاعته وزارة الداخلية العراقية قبل أربعة أيام حول مقتله خلال اشتباكات وقعت بين جماعات مسلحة شمال بغداد، على إثر خلاف بينها.
وحاول المصري في تسجيله أن يفرق بين قادة الحزب الإسلامي العراقي وبين أتباعه حيث وصف القادة بأنهم "مرتدّون" في حين وصف أتباعهم بأنهم "وقعوا فريسة التضليل".
وأكد المصري على عدم صدور أية أوامر من قبله إلى مقاتليه لشن هجمات على الحزب الإسلامي، مشددا على أن سلاح حركته موجه بالكلية "لقتال قوات الاحتلال الأميركية والشيعة المتعاونين معها".
ودعا المصري كتائب الإخوان المسلمين المتواجدة على أرض العراق إلى أن تكون يدا واحدة ضد المحتل وألا تنساق إلى ما انساق إليه الحزب الإسلامي الذي أعلن أنه يقاتل الجماعات السلفية الجهادية .
ويقود أبو أيوب المصري تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين منذ مقتل زعيمه السابق أبو مصعب الزرقاوي خلال غارة جوية أمريكية في يونيو 2006.
من جهة أخرى توقع قائد قوات الاحتلال الأمريكي بوسط العراق "ريك لينش" تصاعد القتال نتيجة تحرك قوات الاحتلال ومن حالفها تجاه مناطق يتخذها تنظيم القاعدة مركز لشن هجمات كبيرة في بغداد.
وقال لينش "نحن ننقل القتال إلى أماكن العدو لمواجهة قدراته، ولكن ومع مرور الوقت وخصوصا مع استمرارنا في وضع قواتنا بمناطق لم تعمل فيها بالسابق مطلقا نتوقع أن نعاني استمرار سقوط القتلى".