أنت هنا

19 ربيع الثاني 1428
المسلم-وكالات:

يختار نحو 44.5 مليون ناخب فرنسي اليوم الأحد رئيسهم الجديد في السباق الذي انحصر بين المرشح اليميني نيكولا ساركوزي المرجح فوزه بحسب استطلاعات الرأي, ومنافسته الاشتراكية سيجولين روايال.
وكانت الحملة الرسمية للانتخابات الرئاسية قد انتهت رسميا مساء يوم الجمعة الماضي، بدعوة رويال الفرنسيين إلى "تكذيب" استطلاعات الرأي"، متهمة خصمها بتهديد "السلم الأهلي".
وبموجب القانون الفرنسي, يحظر نشر استطلاعات الرأي أو تقديرات النتائج حتى الساعة السادسة بتوقيت جرينتش من مساء اليوم الأحد، وهو موعد إغلاق آخر مراكز الاقتراع. وحتى ذلك الموعد, يمتنع المرشحان أيضا عن الإدلاء بأي تصريح.
وكان نحو مليون فرنسي في الخارج قد بدأوا الاقتراع أمس السبت في عدد من مناطق ما وراء البحار وفي قنصليات دول القارة الأمريكية، وذلك مراعاة لفارق التوقيت.
وكان ساركوزي قد تقدم بخمس نقاط على منافسته بعد الدورة الأولى (31,18 في المائة مقابل 25,87 في المائة) بعدما اجتذب قسما كبيرا من قاعدة زعيم اليمين المتطرف جان ماري لوبين.
وكانت الدورة الأولى من الانتخابات شهدت مشاركة كثيفة، تعدت الـ 84% من الناخبين, وهي نسبة قياسية لم تسجل منذ أكثر من ثلاثين عاما.
ويخشى العرب والمسلمون في فرنسا من فوز ساركوزي المحتمل بالرئاسة، نظرا لمواقفه العنصرية تجاههم، وتجاه الأجانب عموما، والخشية أيضا من مواقف منحازة إلى الكيان الصهيوني للدولة الفرنسية التي حاولت في عهد شيراك الظهور بمظهر المحايد في ما يخص القضية الفلسطينية.