أنت هنا

19 ربيع الثاني 1428
المسلم-القاهرة:

نقلت وكالة الأنباء الرسمية المصرية أمس، على لسان اللواء برهان حماد، رئيس الوفد الأمني رفيع المستوى الموجود في الأراضي الفلسطينية، نفيه التقارير “الإسرائيلية” التي ادعت أن بلاده طلبت من رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت إذنا بدخول قوات أمن مصرية لحماية سفارتها في مدينة غزة.
ونسبت الوكالة إلى حماد تأكيده في بيان صدر أمس أن “هذا الخبر عار تماما عن الصحة، ولا أساس له مطلقا”، واصفا إياه بـ “الكاذب، وأنه محض هراء وافتراء وتضليل وعبث”، مؤكدا “أن العلاقات بين مصر وأبناء الشعب الفلسطيني لا يستطيع أحد النيل منها”.
وكان موقع استخباراتي “إسرائيلي” على شبكة الإنترنت، قد ذكر في وقت سابق أن مصر طلبت من “إسرائيل” السماح لها بإدخال قوات من الجيش المصري إلى مدينة غزة لحماية السفارة المصرية بعد أن تعرضت لاعتداء قبل نحو أسبوع، عندما حاول ذوو فلسطينيين معتقلين في مصر اقتحام مبنى السفارة.
من جهة أخرى، تظاهر عشرات المواطنين الفلسطينيين على معبر رفح البري جنوب قطاع غزة أمس «دعماً وتضامناً» مع مصر، في حين اعتصم آخرون أمام سفارتها في مدينة غزة للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين لديها.
واحتشد العشرات، بينهم عدد من الوجهاء ورؤساء القرى، على البوابة المصرية لمعبر رفح حاملين الأعلام الفلسطينية والمصرية ولافتات كتبت عليها شعارات تأييد لمصر، مؤكدين«عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين».