أنت هنا

20 ربيع الثاني 1428
المسلم - وكالات

أكد الدكتور نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، كذب الإشاعات التي زعمت تلميح الرئيس محمود عباس خلال اجتماع للجنة المركزية بالاستقالة من منصبه أو حل حكومة الوحدة الوطنية وإجراء انتخابات مبكرة.
كما شدد شعث على أن عباس مصرٌ على وجوب رفع الحصار عن الحكومة الفلسطينية واستئناف الدعم المالي والسياسي لها.
إلا أن مسئولين مقربين من عباس أشاروا إلى استيائه من عدم الاستجابة الدولية الإيجابية للخطوات الفلسطينية الأخيرة، كاتفاق مكة وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وكانت مصادر إعلامية فلسطينية قد نقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة تهديد عباس بتقديم استقالته خلال اجتماع للجنة المركزية لحركة فتح، إذا لم يرفع الحصار في غضون شهرين، حيث علل ذلك بأن أوضاع الفلسطينيين المعيشية باتت لا تحتمل.
وأوضح شعث أن موقف عباس كان واضحاً جداً وهو التمسك بحكومة الوحدة الوطنية مع التأكيد على وجوب رفع الحصار عن الحكومة واستئناف الدعم المالي والسياسي لها، كما ركز على حاجة الحكومة إلى النضال بكل ما تستطيع لإنهاء الحصار.
وأضاف شعث أنه تم التأكيد على وجوب أن يفهم العالـم ما يشكله الحصار من عبئ على الشعب الفلسطيني، وكذا كون حكومة الوحدة الفلسطينية قائمة ولها مبرراتها، وهي تحقيق الأمن والأمان الفلسطيني ووقف أية محاولة لدفع الأمور باتجاه الصراع الداخلي وتحقيق الوحدة الوطنية .