انتقد أمين عام مجلس التعاون الخليجي، عبد الرحمن العطية بشدة ما خرج به مؤتمر شرم الشيخ الخاص بالعراق، وقال: "إن ما صدر عن العهد الدولي لمساعدة العراق جاء مخيّبا للآمال، ولم يرقَ إلى مستوى التوقعات".
وقال العطية إن المؤتمر لم يتمخض عن أي برامج أو قرارات تسهم في إخراج العراق من محنته، وإن قراراته جاءت بعيدة عن كل ما يحقق للشعب العراقي مصالحه الوطنية.
وأشار إلى أن مؤتمر شرم الشيخ "اكتفى بصيغ مجهزة مسبقا تخدم مصالح الأطرف المشاركة فيه"، محذرا مما سماها "مشاريع التقسيم تحت شعار الفدرالية".
وكان مؤتمر شرم الشيخ الذي شاركت فيه وفود من ستين دولة قد خلت وثيقة العهد التي تمخضت عنه من أي إشارة إلى تحديد جدول زمني لانسحاب قوات الاحتلال الأمريكية من العراق، كما أنه قدم الدعم لحكومة المالكي الطائفية على الرغم من المجازر اليومية التي ترتكبها بحق العرب السنة وحرب التهجير الطائفية التي تشنها ضدهم.
