أنت هنا

20 ربيع الثاني 1428
المسلم - وكالات

حثت حركة "طالبان"، الفائز الجديد بانتخابات الرئاسة الفرنسية نيكولاي ساركوزي بسحب القوات الفرنسية من أفغانستان، حيث عرضت في مقابل ذلك تمديد المهلة النهائية لإطلاق الرهينة الفرنسي.
وأكد "يوسف أحمدي" الناطق باسم طالبان استعداد الحركة لتمديد الموعد النهائي لتنفيذ مطالبها من أجل إطلاق سراح عامل الإغاثة الفرنسي المحتجز لديها.
وأضاف أحمدي: نحن نطلب من الحكومة الفرنسية الجديدة العمل على تحقيق المصالح الوطنية لفرنسا وأفغانستان .. ولا يجب على فرنسا أن تضحّى بمصالحها الوطنية لصالح الأمريكيين .
وأكد "أحمدي" على أن مطلب طالبان الأول من الحكومة الفرنسية الجديدة، هو أن تستهل عهدها بإعلان جدول زمني لانسحاب قواتها من أفغانستان.
وأبدى المتحدث باسم طالبان مرونة الحركة التفاوضية حيث أكد على تمديد الحركة للموعد النهائي لإطلاق الرهينة بمجرد حدوث اتصال من الحكومة الأفغانية أو الفرنسية بهذا الشأن.
يشار إلى أن فرنسا تشارك قوات الاحتلال بنحو ألف جندي، حيث قامت بسحب 200 من قواتها الخاصة أواخر العام الماضي.
وكانت "طالبان" قد احتجزت الفرنسي "إريك دامفريفيل" منذ الثالث من أبريل الماضي في ولاية "نمروز", جنوبي غرب أفغانستان، حيث قررت تمديد المهلة التي أعطتها لحكومة بلاده والتي انتهت السبت الماضي لما بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية في فرنسا .
وتسعى طالبان لمقايضة الرهينة الفرنسية المحتجزة لديها بمكاسب إستراتيجية، كما حدث في صفقة تبادر الصحفي الإيطالي بخمسة من قادة الحركة هناك .
وعلى الجانب الآخر أعلنت الحكومة الأفغانية عن رفضها لأية ضغوط دولية بشأن إرغامها على صفقات مماثلة لتلك التي حدثت مع الصحفي الإيطالي، وأنها لن تتفاوض مع حركة طالبان أيا كانت الأسباب .