أعلن وزير الداخلية البريطاني "جون ريد" عن تقدمه باستقالته من الحكومة بالتزامن مع رحيل رئيسها الحالي توني بلير في يونيو المقبل .
ونفى ريد منافسته لوزير المالية الحالي "جوردون براون" على قيادة حزب العمال الحاكم، منهيا بذلك "القيل والقال" حول هذه المسألة .
وأكد ريد دعمه لبراون وأنه سيصوت له كزعيم جديد، وأوضح أنه يفضل الجلوس خلف الكواليس بدلا من شغل أي منصب في حكومة براون .
ويعني هذا الإعلان من وزير الداخلية البريطاني في التوقيت الحالي خلو الطريق أمام وزير المالية البريطاني لزعامة حزب العمال البريطاني لعدم وجود منافس له من أية شخصية رفيعة المستوى .
وكان بلير قد أعلن عزمه التنحي عن السلطة في يونيو المقبل بعد عشر سنوات في الحكم، وصفها بأنها كافية لهذا المنصب .
وحول تعليق بعض المراقبين بأن إعلان ريد الاستقالة يعد خطوة استباقية منه قبل تولي حكومة جديدة، قال ريد: "لقد ناقشت ذلك مع براون، وأوضحت له بجلاء أنني من موقعي في المقاعد الخلفية سأقدم له الدعم، .. ستكون القضية قضية الحفاظ على حكومة العمال ورئيس الوزراء الجديد" .
وكان حزب العمال البريطاني قد طالب بلير بالاستقالة من منصبه على خلفية فضائح مالية، حيث أكد الحزب أن استقالة بلير ستعطي الفرصة لحزبه في المنافسة على منصب رئاسة الوزراء، مما لو استمر في موقعه .
