أعلنت ما تسمى بـ "دولة العراق الإسلامية" المعلنة من جانب واحد ويقودها تنظيم القاعدة اليوم عبر بيان لها على شبكة الإنترنت عن احتجازها لتسعة من أفراد الجيش والشرطة، حيث طالبت مقايضتهم بالإفراج عن جميع الأسيرات السنيات.
وقالت الجماعة في بيانها إن "جنود دولة الإسلام في ولاية ديالى" هم الذين نفذوا عملية الاحتجاز، وإن من بين المحتجزين مسئولين كبار، كما اشتمل البيان على تسجيل يظهر الرجال مرتدين لملابسهم العسكرية، كدلالة على صحة البيان .
وأمهل البيان الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة ثلاثة أيام لتلبية مطالب الجماعة، والتي من بينها تسليم الضباط المتهمين باغتصاب "صابرين الجنابي"، وزملائهم المسؤولين عن مذابح ضد السنة في بلدة تلعفر.
وكانت الشرطة العراقية قد كشفت عن عثورها في مارس الماضي على 14 جثة مصابة بأعيرة نارية في الرأس لعناصر من شرطة ديالى خطفتهم الجماعة؛ حيث أعلنت "دولة العراق الإسلامية" آنذاك أنها قتلتهم بعدما تجاهلت الحكومة مطالبهم لإطلاق سراحهم.