أوضح السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة زلماي خليل زاد الذي يرأس مجلس الأمن لهذا الشهر أن أعضاء المجلس بدأوا مناقشة عناصر قرار يعتزمون اتخاذه حول وضع كوسوفو.
ومحور النقاش خطة وسيط الأمم المتحدة مارتي اهتيساري التي تهدف إلى منح هذا إقليم كوسوفو استقلالا تحت إشراف دولي.
وتعارض صربيا وروسيا، خطة اهتيساري التي تؤيدها في المقابل الولاياتُ المتحدة والاتحادُ الأوروبي.
وتتولى الأمم المتحدة إدارة الإقليم منذ انتهاء النزاع عام 1999.