أنت هنا

23 ربيع الثاني 1428
المسلم ـ وكالات

بالرغم من التسليم بأنه أضر بصورة الولايات المتحدة في العالم، حثت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الكونغرس على عدم إغلاق معتقل غوانتانامو سيء الصيت.
وحذر المسؤولون في البنتاغون مثلوا أمام لجنة فرعية تابعة للجنة المخصصات بمجلس النواب من أن الإغلاق المبكر للمعتقل قد يهدد الأمن.

وأوضحوا إن 95% من المعتقلين مرتبطون بتنظيم القاعدة أو حركة طالبان أو جماعات مرتبطة بهما وإن أكثر من 70% كان لهم دور في هجمات على القوات الأميركية أو قوات التحالف.
زاعمين أن 30 من بين نحو 390 شخصا أطلق سراحهم من غوانتانامو أو نقلوا إلى بلدان أخرى انضموا -حسب قولهم- مجددا إلى جماعات إسلامية تقاتل ضد المصالح الأميركية.

وأبلغ مسؤولون من الوزارة مجلس النواب أن الأمر قد يستغرق حوالي ثلاث سنوات لمحاكمة ما بين 60 إلى 80 معتقلا في غوانتانامو.

وأوضح مساعد نائب وزير الدفاع لشؤون الأمن العالمي جوزيف بينكيرت " لم يقل الرئيس أو وزير الدفاع إننا سنغلقه غدا"، مشددا على أن الإدارة ليس لديها إطار زمني أو اقتراح لإغلاق المعتقل.
وقال: " سيقول منتقدونا إن من نحتجزهم مزارعون أو طهاة أو أنواع أخرى من غير المقاتلين، أعتقد أنه إذا نظرتم إلى السجلات السرية (فستجدون) أنها تقول رواية مختلفة".

وتحتجز الولايات المتحدة نحو 540 أسيرا في جوانتانامو منذ أكثر من ثلاث سنوات أسرتهم إبان العدوان على أفغانستان أواخر 2001 ، دون توجيه أي تهم لهم، الأمر الذي عرضها لانتقادات دولية واسعة.