أنت هنا

23 ربيع الثاني 1428
المسلم ـ وكالات

أعلن البيت الابيض تمديد العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة منذ عام 2004 على سوريا لمدة سنة، وذلك في مذكرة بعث بها الرئيس الامريكي جورج بوش إلى الكونجرس.

وبرر بوش قرار التمديد باستمرار سوريا في سياساتها المهددة للأمن القومي والسياسة الخارجية الامريكية بدعمها للإرهاب في المنطقة، على حد تعبير بوش.

وأضافت مذكرة الرئيس بوش أن تحركات الحكومة السورية وسياساتها ما زالت تشكل تهديدا استثنائيا للأمن القومي للولايات المتحدة ولسياستها الخارجية واقتصادها.

وعلى صعيد آخر، ذكرت إذاعة الجيش "الإسرائيلي" أن وزارة الخارجية "الإسرائيلية" أوصت ببدء المفاوضات مع سوريا خلافا لموقف رئيس الوزراء ايهود اولمرت المعارض لهذه الخطوة.

ونقلت الإذاعة عن وثيقة داخلية للوزارة أن "إسرائي"ل يجب أن تبدأ مفاوضات مع سوريا للتأكد من النوايا الحقيقة للرئيس السوري بشار الأسد.

كما حذرت الوثيقة من احتمال اندلاع حرب بين البلدين إذا لم توافق "إسرائيل" على الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع النظام السوري، وأشارت إلى أن القادة في سوريا لا يرغبون في الإبقاء على الوضع الحالي القائم لذلك هم يستعدون لنزاع مسلح، حسب ما جاء في الوثيقة.

ويقول ايتان بن تسور المدير السابق لوزارة الخارجية "الإسرائيلية"، أن العقبة الرئيسية أمام التحرك على المسار السوري هي الإدارة الأميركية. ولهذا يجب إقناعها بتغيير موقفها وقال: يجب أن نعرض على الولايات المتحدة تصور بأنه إذا نشطت الحركة الدبلوماسية في الشرق الأوسط واستأنفت العملية السلمية فان هذا من شانه أن يعزز مكانة الولايات المتحدة في المنطقة.