أنت هنا

23 ربيع الثاني 1428
المسلم - وكالات

صرحت اليوم وزيرة الخارجية "الإسرائيلية" تسيبي ليفني، خلال مؤتمر صحفي انعقد بالقاهرة بعد لقائها بالرئيس المصري حسني مبارك، بأن اللقاء كان فعالا ودار حول تفعيل عملية السلام وإحيائها في المنطقة.
ووصفت ليفني لقائها مع مبارك بأنه بداية طيبة يمكن من خلالها مساعدة المنطقة في دفع عجلة السلام، وقالت إنه لقاء تحضيري ويأتي في إطار التجهيز للقاء موسع للعديد من الأطراف المشاركة في عملية السلام .
وكشفت الوزيرة "الإسرائيلية" عن انعقاد مؤتمر يجمع أطراف عملية السلام كلها في غضون الأسابيع القليلة المقبلة في "تل أبيب"، حيث وصفت هذا المؤتمر بأنه سيكون تاريخيًا.
وتأتي هذه المبادرة "الإسرائيلية" والتي بدأت من القاهرة لتفعيل عملية السلام، كخطوة واسعة ترغب من ورائها حكومة أولمرت إلى صنع شيء يعيد لها ثقة الشارع "الإسرائيلي" خاصة بعد أن صارت توصف بالضعف وعدم القدرة على أخذ خطوات حاسمة، كما يطالب الكثيرون رئيسها أولمرت بالاستقالة، حيث تهاوت شعبيته بين "الإسرائيليين" بصورة لا مثيل لها على مستوى سابقيه .
كما تلتقي ليفني خلال زيارتها لمصر مع نظيريها المصري أحمد أبو الغيط والأردني عبد الإله الخطيب.
وكانت الوزيرة الإسرائيلية قد عارضت منذ أيام تحويل المبادرة العربية إلى ما سمته اقتراحا "يجب أن يقبل أو يرفض"، مؤكدة أن ذلك لن يؤدي إلا إلى مزيد من الجمود في عملية السلام.
وقالت ليفني حينها إن الفكرة هي أن تتفاوض إسرائيل والفلسطينيون على مسار ثنائي بخصوص الوضع النهائي، وبدلا من أن تكون الجامعة العربية شريكا رئيسيا في التفاوض فإنها ستساند الفلسطينيين "في وقت التنازلات".