أنت هنا

24 ربيع الثاني 1428
المسلم - وكالات

أعلن اليوم تنظيم دولة العراق الإسلامية عن إعدامه لتسعة رجال أكد أنهم من ضباط الشرطة والجيش العراقي الذين اختطفهم في وقت سابق في محافظة ديالي.
وجاء إعلان التظيم عن طريق نشره لشريط مصور على شبكة الإنترنت يصور مسلحا يقوم بإطلاق النار على الرجال التسعة في حقل مفتوح.
وكان التنظيم قد طالب الحكومة العراقية بالإفراج عن جميع السجينات العراقيات مقابل الإفراج عن الضباط المختطفين، لكن الداخلية العراقية نفت علمها باختطاف أي من عناصرها.
على الجانب الآخر لا يزال اعتراف أحد جنود مشاة البحرية الأمريكية المحتلة للأراضي العراقية "فرانك وتريش" أمس خلال تحقيق عسكري في قاعدة كامب بنديلتون في ولاية كاليفورنيا بأنه كذب في قضية مقتل خمسة مدنيين عراقيين في بلدة حديثة في نوفمبر من عام 2005، حيث أقر بإطلاقه النار عليهم بينما كانوا يرفعون أيديهم في وضع الاستسلام.
وأكد شهود عيان من زملاء وتريش أنه اقترب بعد ذلك من كل جثة وأطلق عليها النار في الرأس والصدر، ثم طلب من أفراد الوحدة أن يقولوا ردا على أي سؤال قد يطرح عليهم "إن الجيش العراقي هو من أطلق النار".
ويتهم وتريش بارتكاب 12 جريمة قتل، إضافة إلى إصدار أوامره إلى جنود كان يتولى قيادتهم بقتل ستة أشخاص.
وتسعى حكومة المالكي بإيعاذ أمريكي إلى توسيع الحكومة لتشمل تمثيلا أكبر وأكثر إيجابية للمسلمين السنة، وفتح مجال للحوار مع الميليشيات المسلحة، في محاولة لإيجاد بديل للخطة الأمنية المعمول بها والتي لم تسفر منذ إنفاذها عن أية نجاحات على الساحة البغدادية .