تجددت المخاوف من عودة ظاهرة الفلتان الأمني في غزة، بعد أن أقدم مسلحون مجهولون اليوم على الاستيلاء على سيارتين تابعتين لوزير الداخلية الفلسطيني هاني القواسمي، بالقرب من مجمع الأجهزة الأمنية (السرايا) بغزة.
يأتي ذلك متزامنا مع الاشتباكات التي اندلعت أمس بين أتباع لحركتي فتح وحماس، بعد أقل من 48 ساعة من بدء انتشار قوات الأمن الفلسطينية في قطاع غزة، بموجب خطة أمنية جديدة.
وقالت "حماس": إن أفرادا من قوات الأمن الوطني التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس اختطفت عضوا من الجناح العسكري للحركة"، ورد مقاتلو "حماس" باقتحام المنشأة التي احتجز فيها الرجل، وإطلاق سراحه، ما أسفر عن إصابة اثنين على الأقل من قوات الأمن التابعة لعباس، أحدهما إصابته خطيرة.
وكان أربعة قد جرحوا في اشتباكات أخرى، وقعت في ساعة مبكرة من صباح أمس الجمعة.