في ما وصف بأنه "فضيحة" جديدة لوزارة الداخلية التي يسيطر عليها الشيعة في العراق بمعاونة الاحتلال الأمريكي، قال المتحدث الرسمي للوزارة العميد عبدالكريم خلف: إن قراراً صدر بتجريد أكثر من 960 ضابط شرطة وهميين من مناصبهم وتحويلهم إلى منتسبين، بسبب عدم وجود ملفات تثبت كونهم ضباطاً سابقين في الشرطة أو شهادات دراسية تثبت ذلك.

وأكد خلف أن الوزارة طالبت المشمولين بالقرار من خلال كتاب منذ أكثر من ثمانية أشهر بإرسال ملفاتهم وما يؤيد كونهم ضباطاً وسنوات الخدمة لاحتساب رتبهم، ولم يتم الرد عليه.


ومن بين الذين قررت الداخلية العراقية تجريدهم من مناصبهم، شيركو شاكر ، مدير شرطة كركوك، الذي تبين أنه مجرد "سائق سيارة أجرة (تاكسي)" سابق، ولم ينتم إلى أي من هيئات الشرطة العراقية إلا بعد الاحتلال الأمريكي لبلاد الرافدين.

من جهته، رفض شيركو كتاب الوزارة الذي ينص على تجريد الضباط من رتبهم وجعلهم منتسبين، وأشار إلى أن القرار يضم أسماء ضباط أكفاء عملوا خلال فترة ما بعد الاحتلال على استقرار الأمن في كركوك، على حد قوله.

وتحدى شيركو وزير الداخلية العراقي قائلا إن "صلاحيات وزارة الداخلية لاتتعدى حدود موقع الوزارة في بغداد".