أنت هنا

25 ربيع الثاني 1428
المسلم-صحف:

زعم المتهم المصري بالتجسس لمصلحة “إسرائيل”، المهندس محمد سيد صابر، في التحقيقات التي أجرتها معه نيابة أمن الدولة العليا المصرية، ونشرتها صحيفة "المصري اليوم" أمس، أنه قام بتصميم برنامجين لوزارة الداخلية السعودية، أثناء عمله هناك، الأول لإحصاء الجرائم الجنائية والإرهابية بالمملكة، والثاني لتحليل معلومات وزارة الداخلية السعودية، وإنه سلم عميلين للموساد الصهيوني نسختين من هذين البرنامجين.

من جهة أخرى، قال صابر، في التحقيقات التي نشرت نصها أمس الجمعة صحيفة “المصري اليوم”: إن عميلي الموساد “الإسرائيلي” اللذين توليا عملية تجنيده وتشغيله، طلبا منه معلومات حول بنية السد العالي، ومدى قدرته علي تحمل ضربة نووية تكتيكية، إلى جانب التحري حول وجود أي أبعاد إستراتيجية لمشروع توشكي، تجعله يسهم في تقليل خسائر توجيه ضربة مدمرة للسد العالي المصري بصاروخ نووي.

وأضاف المتهم في اعترافاته التفصيلية أن الموساد أراد زرعه في هيئة المواد النووية، بالتحديد، للتعرف إلى إمكانات مصر وقدراتها في هذا الشأن، ومدى قدرتها على تخصيب اليورانيوم، وذكر أن عميلي الموساد رفضا طلبه بقطع إجازته، والعودة للعمل في هيئة الطاقة الذرية، وقالا له: “نريدك في هيئة المواد النووية، أما هيئة الطاقة الذرية فلنا فيها أصدقاء يساعدوننا، ولا نريد فيها عملاء جددا”!

واعترف صابر بالحصول على جهاز حاسب آلي محمول ومتطور يفتح ببصمة العين، ويتصل بشبكة الإنترنت، كان يستخدمه في إرسال وإستقبال رسائل إلكترونية مع الجانب “الإسرائيلي” لضمان عدم اختراق هذه الرسائل والاطلاع على محتواها من قبل المخابرات المصرية.