في ما وصفه المطلعون على الشأن العراقي الداخلي بـ "تقية" سياسية، قال بيان صادر عن المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق (الشيعي الموالي لإيران)، الذي يترأسه عبد العزيز الحكيم اليوم السبت إنه قرر تغيير اسم الحزب وحذف مفردة "الثورة"، ليصبح "المجلس الأعلى الإسلامي في العراق".
وقال بيان للمجلس الذي يعتبر أحد المكونات الرئيسية للائتلاف العراقي الشيعي الحاكم: إن المجلس (الذي عقد مؤتمره طوال اليومين الماضيين وتم فيه انتخاب هيئة رئاسية وأعضاء الشورى المركزية) قرر "أن يكون الاسم الرسمي (الجديد) للمجلس هو المجلس الأعلى الإسلامي العراقي"0
وكان "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق" قد تأسس على يد الحرس الثوري والمخابرات الإيرانية في يوليو من عام 1982 واتخذ من إيران وحتى عام 2003 مقرا له.
ودخلت قيادات المجلس إلى العراق مباشرة بعد احتلال القوات الأمريكية العراق في ابريل من عام 2003 وذلك بعد تنسيق استخباراتي إيراني أمريكي تم الكشف عنه في ما بعد، وتولت المليشيات التابعة للمجلس، بالإضافة إلى مليشيا جيش المهدي الشيعية، القيام بعدد من عمليات التطهير العرقي والتهجير والقتل بحق العرب السنة في العراق.