أنت هنا

25 ربيع الثاني 1428
المسلم - وكالات

وصل اليوم مطار باريس الرهينة الفرنسي السابق في أفغانستان "إريك دامفروفيل"، والذي أفرجت عنه حركة "طالبان"، أمس الجمعة، بعد 38 يومًا من الاحتجاز.
وکان في استقبال الرهينة "إريك دامفروفيل" وزير الخارجية الفرنسي "فيليب دوست بلازي"، وذلك في أحد المطارات العسكرية القريبة من العاصمة الفرنسية باريس، حيث كانت حالته الصحية متأخرة.
وفي أول تصريح له أكّد الرهينة الفرنسي أنه تمّت معاملته بشکل جيد من قبل خاطفيه، معربًا عن أمله في أن يتم الإفراج عن مرافقيه الأفغان الثلاثة الذين لا يزالون محتجزين لدى "طالبان".
وكانت حركة "طالبان" الأفغانية قد أعلنت، أمس الجمعة، أنّها أطلقت سراح الرهينة الفرنسي الذي كان محتجزًا لديها منذ ما يزيد عن خمسة أسابيع، حيث نسبت الأنباء تبرير الحركة لهذا الإفراج المفاجئ إلى أن الرئيس الفرنسي الجديد ساركوزي قد ألمح إلى تغيير سياسته في أفغانستان .
وكانت "طالبان" قد طالبت الحكومة الفرنسية الجديدة بسحب قواتها من أفغانستان، وعرضت في سبيل ذلك تمديد المهلة النهائية لإطلاق الرهينة الفرنسي، وذلك بعد فوز "نيكولا ساركوزي" بانتخابات الرئاسة.