يقوم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم الأحد بزيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، هي الأولى من نوعها منذ العام 1979 بدعوة من رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، لبحث "قضايا تهم البلدين"، في إشارة إلى احتمال بحث قضية الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها إيران.

وتحظي هذه الزيارة بأهمية بالغة، بوصفها أول زيارة يقوم بها رئيس إيراني إلى دولة الإمارات منذ تأسيسها، ولكونها تأتي في وقت تتعرض فيه طهران لضغوط دولية وأمريكية قد تدفعها إلى تقديم عدد من التنازلات لدول الجوار وتساعد على التوصل إلى حل للجزر الإماراتية الثلاث التي احتلتها إيران منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقد استبقت الإمارات زيارة نجاد بإعلانها الإفراج عن 12 غواصا إيرانيا كانت تحتجزهم في بعد أن اعتقلتهم في مياه الخليج، حسبما نقلت وكالة أنباء "ايسنا" الإيرانية. وأكد مسؤول في السفارة الإيرانية ومسؤول إماراتي للوكالة الإفراج عن الغواصين.
وكان الغواصون قد احتُجزوا في الأول من الشهر الحالي في مياه الخليج على بعد 18 ميلا بحريا عن جزيرة أبو موسى، إحدى الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها إيران.