طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بسرعة التدخل لإنهاء حالة الاعتداءات التي طالت عددًا كبيرا من عناصر الحركة بغزة، حيث قامت مجموعات مسلحة تابعة لحركة فتح باختطاف أكثر من 70 عنصرا من عناصر الحركة.
وقد أكدت الحركة أن الـ 70 المختطفين قد تم احتجازهم في مواقع قريبة من مقر الرئاسة الفلسطينينة بغزة .
واتهمت حماس في بيان لها "مسلحين من فتح بقتل ثلاثة من المواطنين (..) وإطلاق النار على منزل عضو المجلس التشريعي مشير المصري".
وحملت حماس حركة فتح "المسئولية الكاملة عن حالة التصعيد"، داعية عباس للتدخل الفوري "لوقف هذه المهزلة ولجم هذه الفئة التي تريد جر الشارع الفلسطيني إلى محرقة ستطال الجميع".
ومن جهة أخرى حذرت حماس من أن ضبط النفس: "لن يكون مفتوحًا، وإنما له حدود لن تطول"، داعية كل العقلاء في الوطن من رئاسة، وحكومة، وقوى، وفصائل ولجنة المتابعة العليا إلى التدخل الفوري قبل فوات الأوان والعمل على "وقف هذه الأعمال والاعتداءات".
ونفت حماس في بيانها نفيا قاطعا أي علاقة لها ولا لجهازها العسكري بمقتل القائد الفتحاوي "أبو جراد".
وكان بيان منسوب إلى حركة فتح قد حمل حركة حماس مسئولية قتل "أبو جراد" الأمر الذي أسفر عن قيام مسلحون من فتح بعمليات اختطاف وإطلاق نار واستهداف لمنازل عناصر من حركة حماس.