أنت هنا

27 ربيع الثاني 1428
المسلم-وكالات:

أكد جوردون جوندرو، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في واشنطن، أن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين سيجتمعون خلال الأسابيع المقبلة في العراق، لبحث الأوضاع هناك.

وجاء التأكيد بعد إعلان طهران استعدادها للحوار لبحث كيفية تخفيف معاناة الشعب العراقي وتعزيز ظروف الأمن فيه، وفقا للرواية الإيرانية، لكن المراقبون للوضع الداخلي العراقي يقولون إن المحادثات تتركز على الملف الأمني فقط وإنها تتوجه أساسا نحو المقاومة العراقية السنية في محاولة يائسة للقضاء عليها.
وكانت ليا ماكبرايد المتحدثة باسم نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني أكدت أمس الأحد للصحفيين المرافقين لتشيني الذي كان يزور القاهرة في اطار جولته الشرق أوسطية إن الولايات المتحدة على استعداد لإجراء مناقشات على مستوى السفراء مع إيران تقتصر على القضايا العراقية.

وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني قد ذكر أمس الأحد أن "إيران وافقت على إجراء مباحثات مع الجانب الأمريكي في العراق، بطلب من العراقيين، للحد من عذاب وآلام الشعب العراقي ودعم الحكومة العراقية وتحسين الوضع الامني في العراق".
وأضاف: "سيعلن تاريخ اللقاء ومستوى فرق التفاوض بحلول نهاية هذا الأسبوع" .
وأوضح المتحدث أن "الأمريكيين هم الذين تقدموا بطلب رسمي"لإجراء المفاوضات، وفق وكالة ايسنا للأنباء.