أنت هنا

27 ربيع الثاني 1428
المسلم - وكالات

وصلت وزيرة الخارجية الأميركية "كوندوليزا رايس" اليوم إلى العاصمة الروسية موسكو، في محاولة أمريكية لإصلاح العلاقات المتوترة بسبب شبكة الدفاع الصاروخي الأمريكية في القارة الأوروبية، وقضية كوسوفو.
وأعلنت مصادر روسية عن استعداد الروس لإجراء محادثات إيجابية مع الوفد الأمريكي.
وقال ميخائيل كامينين كبير المتحدثين باسم وزارة الخارجية الروسية "إننا ندعو دائما شركاءنا الأميركيين إلى التحدث بصراحة وعدم محاولة فرض وجهة نظرهم على الآخرين". وأضاف "ما نحتاجه ليس بيانات وإنما عمل مشترك وبحث مشترك عن الحلول" .
ومن المتوقع أن تلتقي رايس بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرجي لافروف وكبار المسؤولين الآخرين.
ويعد الخلاف بشأن مستقبل إقليم كوسوفو الصربي والاعتراضات الروسية على خطة أمريكا لبناء درع صاروخي في بولندا وجمهورية التشيك من أسباب التوتر الرئيسية بين البلدين .
وكان بوتين قد فجر الشهر الماضي ردا روسيا قويا على الدرع الأمريكي بتتعليقه عضوية بلاده في اتفاقية الحد من الأسلحة التقليدية لحين التزام دول اوروبا وأمريكا بها .
وأجرى الرئيس الأمريكي بوش اتصالا هاتفيا بنظيره الروسي الخميس الماضي لتهدئة الأوضاع, قبيل لقائهما الشهر المقبل في ألمانيا.
وكانت بعض وكالات الأنباء قد وصفت الأجواء الخلافية والتوترات الحادثة بين موسكو وواشنطن بأنها مؤشرات لعودة حرب باردة جديدة.