أنت هنا

27 ربيع الثاني 1428
المسلم - وكالات

رأى مراقبون أن حركة طالبان لن تتأثر عملياتها كثيرا بفقد القائد ( داد الله ) – رحمه الله - الذي قتل مؤخرا على يد قوات الاحتلال المتحالفة في أفغانستان .
ورغم أن ( داد الله ) كان قائدا معروفا و شخصية مميزة في صفوف طالبان ، إلا أن أثر فقده على مجمل نشاط الحركة وانتشارها يكاد يكون محدودا .
وقال وادر صافي -الوزير السابق وأستاذ العلوم السياسية في جامعة كابل- إن داد الله كان له رفاق "وهم إن لم يكونوا مثله فسيحاولون أن يقتدوا به, ويعوضوه".
ويستند المتابعون للشأن الأفغاني فيما ذهبوا إليه من عدم تأثر طالبان بمقتل داد الله إلى مقتل القائد الميداني السابق للحركة الملا محمد أختار عثماني، الذي لم يؤثر مصرعه على عمليات طالبان.
وكانت السلطات الأفغانية قد زعمت مصرع مئات العناصر التابعة لطالبان, خلال معارك كان آخرها أول أمس في ولاية بكتيكا قرب الحدود مع باكستان حيث سقط فيها 55 من عناصر الحركة. إلا أن استمرار عمليات طالبان, والتي كان آخرها كمين في ولاية نيمروز قرب الحدود الإيرانية والذي أسفر عن مقتل ثمانية من عناصر الشرطة الأفغانية، يشير إلى امتلاكها لعناصر بقائها حتى الآن .
وكانت قوات ( ايساف ) قد حاولت استثمار مقتل ( داد الله ) إعلاميا حين وصفت ذلك بأنه ضربة قوية لطالبان .