أعلنت كتائب الأقصى ـ وحد الشهيد ثابت ثابت ـ مسؤوليتها عن قصف سديروت بثلاثة صواريخ من طراز "اقصى" فجر اليوم الثلاثاء، في عملية من شأنها أن تلفت الأنظار إلى العدو الحقيقي للشعب الفلسطيني، بدلا من توجيه السلاح إلى الأشقاء بعد تورط بعض العناصر المحسوبة على الكتائب في الأحداث الدموية المؤسفة التي شهدها قطاع غزة اليومين الماضيين، واستقال وزير الداخلية الفلسطيني احتجاجا عليها .
وقالت الكتائب، في بيان لها، إن عملية القصف جاءت في إطار الرد على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدة استمرارها في المقاومة.
من جهة أخرى، أفادت أنباء وردت منذ قليل أن طائرات الاحتلال الصهيوني من نوع أباتشي تحلق في أجواء محافظة رفح، وأن عددا كبيرا من طائرات الاستطلاع تحلق على ارتفاعات متفاوتة في أجواء محافظات قطاع غزة، ما ينذر بعملية صهيونية جديدة ضد المقاومة الفلسطينية.
