أفاد تقرير دولي صدر عن منظمة العفو الدولية مؤخرا أن نحو 2.4 مليون فلسطيني يعيشون تحت خط الفقر في الأراضي التي تسيطر عليها السلطة الوطنية الفلسطينية، وأن وضع العمال هناك ازداد سوءا خلال العام الماضي.
وألقى التقرير الذي حمل عنوان"وضع العمال في أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية"، باللوم في ذلك على الإجراءات التي تطبق على حواجز التفتيش "الإسرائيلية"، التي أسهمت في تراجع الوضع الاقتصادي للفلسطينيين، بالإضافة إلى الحصار الدولي المفروض على الفلسطينيين منذ وصول حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى السلطة، والذي استمر حتى بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية برعاية سعودية.
وقال تقرير منظمة العمل الدولية، إن عجز الحكومة الفلسطينية عن دفع رواتب موظفيها خلال العام الماضي دفع الأمور إلى الأسوأ، حيث أن أكثر من مليون فلسطيني، من أصل 3.5 مليون، يعتمدون على هذا الراتب في حياتهم.
من جهته، قال حسن برغوثي، من مركز الديمقراطية وحقوق العمال في رام الله: إن نتائج منظمة العمل الدولية ليست مفاجئة على الإطلاق.
وأضاف: "يعيش نحو 65 في المائة من الفلسطينيين في الضفة الغربية على دولارين في اليوم. أما في غزة، فالوضع أكثر سوءا، حيث تصل نسبة الفلسطينيين الذين يعيشون على دولارين إلى نحو 80 في المائة."