جددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تمسكها بخيار المقاومة والجهاد لاسترداد القدس الشريف والحقوق المغتصبة، مؤكدة رفضها المخطط الصهيوني لتهويد المدينة، وذلك في الوقت الذي قصفت فيه "سرايا القدس"، الجناح العسكري للحركة مستوطنة سديروت بصاروخ متوسط المدى صباح اليوم السبت.

وقال "محمد الحرازين"، أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي في الذكري الأربعين لنكسة يونيو واحتلال مدينة القدس الشريف، عام 1967: إن نكسة يونيو أضاعت ما تبقي من الأراضي الفلسطينية باحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة وضم القدس الشريف للسيادة الصهيونية، ولم يبق سوي خيار المقاومة والجهاد لاسترجاع القدس الشريف والحقوق المغتصبة.

وأكد الحرازين تمسك حركته بخيار المقاومة والجهاد، مؤكدا أنه لا مجال للحديث عن تهدئة إلا أن تكون شاملة ومتزامنة ومتبادلة مع العدو الصهيوني ، قائلاً: لن نعطي هدنة مجانية للعدو طالما لن يوقف عدوانه الظالم علي شعبنا وإن عمليات الاغتيال بحق مجاهدينا ستزيدنا قوة وعزماً على مواصلة خيار المقاومة والجهاد

من جهة أخرى، أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم السبت في بيان لها أنها أطلقت صاروخا من طراز "قدس" متوسط المدى على مستوطنة "سديروت" الصهيونية شمال قطاع غزة، وذلك ردا على الجرائم الصهيونية المتكررة على الشعب الفلسطيني الأعزل، وقتل الأطفال واغتيال أحد قادة "سرايا القدس" في مدينة خان يونس أمس.