أنت هنا

17 جمادى الأول 1428
المسلم-وكالات:

أكد وزير الداخلية الإيراني مصطفی بور محمدي أنه يجب العمل ـ وبشجاعة ـ على ترويج زواج المتعة بين الشباب الإيراني، قائلا إنه :"علينا ألا نخشى من ذلك، باعتباره حکم الله"، على حد زعمه، معتبرا ذك الحل الأمثل للتنفيس عن الكبت الجنسي لدى الشباب في بلاده.
ووفقا لوكالة "الدار العراقية" التي أوردت النبأ، فقد تطرق بور محمدي إلی ظاهرة ارتفاع سن الزواج بين الشباب وما ينجم عن هذه الظاهرة من مشکلات، قائلا: إن "المجتمع الإيراني يتکون حاليا من شريحة واسعة من الشباب، وهذه الفئة لديها متطلبات تقتضيها أعمارها، ولديها حاجاتها الخاصة وعلينا أن نؤمن هذه الحاجات".
وقال وزیر الداخلية الإيراني: إن هذا النوع من الزواج لا يقتصر علی المتزوجين وحسب، بل يجب علينا أن نجد حلا للتنفیس عن الميول الجنسية لدی الشباب، الذين ليس بإمکانهم الزواج .
وأشار بور محمدي إلی وجود علاقات غير مشروعة بین الشباب والشابات في المجتمع الإیراني متسائلا: هل يجب علينا أن نتحاشى هذه القضیة؟.
وزعم بور محمدي أن الدين الإسلامي "يقدم زواج المتعة كحل للخروج من هذه المشکلات"، على حد قوله، مناشدا الحوزات الدينية في إيران الاهتمام بقضية زواج المتعة، التي يطلق عليها هناك زواج " الصيغة".
من الجدير بالذكر أن زواج المتعة من المحرمات المجمع عليها بين المذاهب الإسلامية، بنصوص صريحة من السنة النبوية، ولم يشذ عن ذلك سوى الشيعة الذين قالوا بجوازه، ويلفت المراقبون إلى ما أثارته أوساط في المجتمع الإيراني مؤخرا عن مسؤولية زواج المتعة عن تفشي مرض الإيدز بين الإيرانيين، وما نجم في بعض الحالات من نزاع لإثبات نسب الأبناء الناتجين عنه، قائلين إنه "مجرد" تسمية مختلفة، للعلاقات غير المشروعة بين الجنسين.