أنت هنا

17 جمادى الأول 1428
المسلم-"المركز الفلسطيني للإعلام":+وكالات:

أفادت مصادر فلسطينية أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رشحت الدكتور غازي حمد، الناطق باسم رئيس الوزراء إسماعيل هنية، لشغل منصب وزير الداخلية، خلفاً لهاني القواسمي، الذي قدم استقالته قبل نحو شهر، احتجاجاً على عدم منحه الصلاحيات اللازمة لتنفيذ الخطة الأمنية.
وكانت "حماس" قد طرحت اسم غازي حمد لهذا المنصب ضمن قائمة المرشحين التي قدّمتها عقب اتفاق مكة، إلا أن انتماءه الواضح لحركة "حماس"، كما تقول المصادر، حال دون موافقة حركة فتح على ذلك في حينه.
وقال مسؤولون من "فتح" و"حماس" لوكالة "رويترز" للأنباء إن عباس بحث ترشيح حمد مع هنية في اجتماعهما الأخير.
ولكن معاونا لعباس قال لرويترز: إنه يبدو من المستبعد أن يوافق عباس على تعيين حمد، نظرا لاعتراض حركة "فتح" التي ينتمي إليها الرئيس الفلسطيني عليه.
وكان منصب وزير الداخلية واحدا من العقبات الرئيسية التي أجلت تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في مارس الماضي عقب اتفاق مكة الذي تم برعاية سعودية.
وكان حمد رئيسا لتحرير صحيفة مؤيدة لحماس، قبل أن يصير متحدثا باسم رئيس الوزراء الفلسطيني. وهو زعيم محلي لحماس في بلدة رفح.
وقضى حمد بعض الوقت في السجون "الاسرائيلية" بسبب انتمائه لحماس، كما سجن أيضا لدى السلطة الفلسطينية في عام 1996 بالسبب ذاته.